‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتابة مقال علمي محكم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتابة مقال علمي محكم. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 22 يونيو 2022

كيف أكتب مقالا علميا محكما؟


كيف أكتب مقالا علميا محكما؟

يعتبر نشر المقال من أحد المعوقات التي تقف دون مناقشة أطروحة الدكتوراه بالنسبة لبعض الطلبة، إن لم نقل أغلبهم، لدا ارتأينا التطرق لبعض النقاط التي بإذن الله ستعمل على مساعدتهم في ذلك.

الخطوة الأولى: وتتمثل في اختيار الموضوع، إذ لابد له أن يتسم بالأصالة، أي لم يتم التطرق له من قبل الباحثين السابقين بنفس الأسلوب الذي ستتناوله الدراسة الحالية، إلا إذا كانت هناك إضافات فعلية جديرة بإعادة معالجة هذا الموضوع.

كما تجدر الإشارة إلى نقطة هامة ألا وهي توفر المراجع التي ستعمل على إثراء البحث، بالإضافة إلى أهمية إلمام الباحث بالموضوع.

الخطوة الثانية: وتتمثل في اختيار العنوان المناسب للمقال والذي لابد له وأن يكون معبرا وشاملا لمضمون وموضوع البحث العلمي، مع مراعاة عدد الكلمات التي يحتوي عليها ودلالاتها بحيث يجب أن تضع القارئ في الصورة.

نأتي الآن إلى أهم الخطوات التي ترى الباحثة بأنه لم يتم تناولاها في المواقع السابقة؛ ألا وهي فقرات البحث العلمي، وهي: الملخص بلغتين، المقدمة، الجانب النظري والدراسات السابقة، النتائج، تحليل النتائج، الخاتمة، قائمة المراجع، الملاحق، إذ تتميز كل فقرة منها بخصوصية معينة.

الملخص: يحتوى على عدد معين من الكلمات حسب المجلة التي تريد النشر بها أو المناسبة العلمية التي تريد المشاركة فيها كالملتقيات على سبيل المثال وعادة ما يكون في حدود 150 كلمة.

الفقرة الأولى منه وتحتوي على جملة تمهيدية للموضوع، الهدف من الدراسة  ومصادر جمع البيانات.

الفقرة الثانية منه وتحتوي على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

الكلمات المفتاحية: وتكون عادة من أربع إلى سبع كلمات على الأكثر، وهي الأخرى قد تفرضها المجلة أو الجهة المنظمة لفعالية علمية معينة.

تصنيفات JEL: .....................

الملخص بلغة ثانية غير لغة الدراسة وتكون عادة اللغة الانجليزية بالنسبة للدراسات العربية.

 

 

1-                    المقدمة: تحتوي على عدة عناصر:

·                       العنصر الأول: تمهيد لمتغيرات الدراسة.

·                       العنصر الثاني:الاشكالية والتي تتفرع منها الاشكاليات الفرعية.

·                       االعنصر الثالث: على أساس الشكالية والاشكاليات الفرعية تتم صياغة الفرضيات، مع الابتعاد عن فرضيات العدم.

·                       العنصر الرابع: أهداف البحث وتتمثل عادة في لغة الدراسة فقد نجد أن الدراسة تم تناولها بلغة غير اللغة المستعملة، تسليط الضوء على المفاهيم الخاصة بمتغيرات الدراسة وبالتالي مساعدة الباحثين في .........، من خلال نتائج الدراسة ستكون إضافة علمية في مجال معين، تحليل العلاقة أو العلاقات الموجودة بين المتغيرات إلى غير ذلك من الأهداف التي تتعدد بحسب الباحثين.

·                       العنصر الخامس: منهجية البحث: وهنا تتعدد مناهج البحث التي يحددها الباحث بحسب طبيعة الموضوع الذي تم اختياره.

·                       العنصر السادس: محاور الدراسة: وتنقسم عادة إلى محور نظري وآخر تطبيقي.

2-                    الإطار النظري والدراسات السابقة:

·                       الإطار النظري: يتضمن عادة مجموعة من المفاهيم المتعلقة بمتغيرات الدراسة.

·                       الدراسات السابقة: وتكون عبارة عن:

ü                   دراسات تناولت أحد متغيرات الدراسة بشكل مستقل؛

ü                   أو دراسات تناولت العلاقة بين المتغيرات وتريد الدراسة الحالية إثبات علاقات أخرى بينها أو عدم وجودها في الأصل أو اختبارها على عينة معينة مثلا ......

ü                   ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة وهذا شئ مهم جدا لقبول الدراسة بالنسبة للمحكمين، فعدم وجود الإضافة العلمية يعتبر سببا وجيها لرفضها من طرفهم.

3-                    النتائج: وتكون هذه الفقرة في نفس عدد صفحات الفقرات السابقة لها، أي في حدود سبع صفحات بالنسبة للمقالات الخاصة بالمجلات العلمية المحكمة.

 كتمهيد لهذه الفقرة نعيد سرد المنهجية المتبعة في الدراسة، أما بالنسبة للمحتوى فتشتمل على مجموعة من المفاهيم التي يرى الباحث بأنها تخدم نتائج الدراسة مثل مظاهر العلاقات .......

مع مراعاة خصوصية بعض الدراسات كالدراسات الإحصائية التي لابد لنا من التطرق إلى: عينة الدراسة، وسائل جمع البيانات ومعالجتها، نموذج الدراسة، تصميم الاستبيان، اختبار درجة المصداقية ثم تفسير النتائج واختبار الفرضيات ....  

4-                    تحليل النتائج: وتتضمن استنتاجات من محاور الدراسة، أي من الجانب النظري مع التأكيد على النتائج المحصل عليها في الجانب التطبيق، دون الخوض في مفاهيم جديدة.

5-                    الخاتمة: تتضمن هذه الفقرة:

·                       إعادة سرد ملخص الدراسة (دون كلماته المفتاحية وتصنيفات JEL).

·                       اقتراح مجموعة من التوصيات بناء على النتائج المتوصل إليها.

·                       آفاق البحث وتكون إما بناء على النتائج المتوصل إليها أو نقاط أخرى لم تتطرق إليها، أو معالجة الموضوع بطرق أو وسائل أخرى أو ميادين علمية أخرى، فمثلا قد نعالج موضوعا ما من الجانب الاقتصادي ونقترح معالجته من الجانب القانوني على سبيل المثال لا الحصر .......

6-                    قائمة المراجع: ويتم إدراجها وفقا لما تفرضه المجلة أو الفعالية العلمية التي نريد المساهمة فيها، وعادة ما تكون بطريقة جمعية علماء النفس الأمريكية …. APA

7-                    الملاحق: وهي عبارة عن وثائق ومستندات يرى الباحث بأنها تخدم البحث لكن لا يمكن إدراجها ضمنه لاعتبارات معينة.

لكن يبقى هذا مجرد اقتراح لنموذج دراسة، كما لابد من الاهتمام بالمعالجة الآلية وبعض الشكليات الخاصة بالكتابة، سنعمل إن شاء الله على التطرق لها بشكل منفصل.


الذكاء الاقتصادي

المحاضرة 1 في الذكاء الاقتصادي: الذكاء بين اللغات والاستعمالات

  بقلم: د. بن سعودي زينب الذكاء بين اللغات والاستعمالات فهرس المحتويات قائمة الجداول _ 1 الذكاء في اللغات _ 2 أولا: الذكاء في اللغة ...